aNJDzqMa0Kj3po49qxTqapPaQ1OOt1CMotfJqXkz
Bookmark

Apakah Puasa Sah Jika Belum Mandi Junub, Haid, atau Nifas Sebelum Subuh?

Shower air mengalir, ilustrasi mandi wajib sebelum Subuh untuk mensucikan diri dari junub, haid, atau nifas sebelum memulai puasa Ramadan.

Oleh: Tgk. Muhammad Abdullah 

Deskripsi Masalah 

B anyak wanita Muslim bertanya-tanya, apakah puasa tetap sah jika mereka belum mandi besar setelah haid atau nifas sebelum Subuh?

Begitu juga bagi laki-laki atau perempuan yang masih dalam keadaan junub di malam hari, tetapi baru mandi setelah azan Subuh. 

Apakah hal ini mempengaruhi keabsahan puasa? Baca: Tradisi kontroversial seputar wanita haid, Wanita gemuk jangan minder, ini keutamaannya menurut ulama 

Memahami hukum Islam dalam situasi ini sangat penting, terutama bagi mereka yang ingin memastikan ibadah puasanya diterima. 

Artikel ini akan mengulas hukum puasa bagi seseorang yang belum mandi junub, haid, atau nifas sebelum Subuh. Temukan jawaban lengkapnya dalam pembahasan berikut! 

Pertanyaan

Apakah sah puasanya jika seseorang berhenti haid, nifas, atau junub sebelum Subuh, tetapi belum mandi janabah hingga waktu puasa masuk?

Jawaban

  1. Puasa orang tersebut tetap sah, namun sebaiknya ia segera mandi sebelum Subuh.  
  2. Disunahkan bagi wanita yang haid atau nifasnya telah berhenti, serta bagi orang yang berjunub di malam hari, untuk segera mandi sebelum terbit fajar (masuk waktu Subuh). Hal ini untuk menghindari risiko masuknya air ke dalam rongga tubuh yang dapat membatalkan puasa.  
  3. Masuknya air ke dalam rongga tubuh saat mandi junub tidak membatalkan puasa, asalkan ia tidak mandi secara berlebihan (مبالغة). Namun, jika saat mandi terjadi مبالغة (berlebihan dalam meratakan air ke anggota tubuh) sehingga masuk air ke dalam rongga terbuka, maka puasanya batal.

Referensi

1. Syarah Mahalli 'ala Minhajutthalibin jilid 2 hal 79

(ويستحب أن يغتسل عن الجنابة) ونحوها (قبل الفجر) ليكون على طهارة من أول الصوم

2. Mughni Al-Muhtaj jilid 2 hal 167

(ويستحب أن يغتسل عن الجنابة) والحيض والنفاس (قبل الفجر) ليكون على طهر من أول الصوم، وليخرج من خلاف أبي هريرة حيث قال: لا يصح صومه، وخشية من وصول الماء إلى باطن أذن أو دبر أو نحوه. قال بعض المتأخرين: وينبغي أن يغسل هذه المواضع إن لم يتهيأ له الغسل الكامل. قال الإسنوي: وقياس المعنى الأول المبادرة إلى الاغتسال عقب الاحتلام نهارا، فلو وصل شيء من الماء إلى ما ذكر من غسله، ففيه التفصيل المذكور في المضمضة والاستنشاق. وقال المحاملي والجرجاني: يكره للصائم دخول الحمام يعني من غير حاجة لجواز أن يضره فيفطر وقول الأذرعي: هذا لمن يتأذى به دون من اعتاده ممنوع؛ لأنه من الترفه الذي لا يناسب حكمة الصوم كما مر، ولو طهرت الحائض أو النفساء ليلا ونوت الصوم وصامت أو صام الجنب بلا غسل صح الصوم لقوله تعالى: {فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم} [البقرة: 187] الآية، ولخبر الصحيحين «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يغتسل ويصوم» (1) وقيس بالجنب الحائض والنفساء. وأما خبر البخاري «من أصبح جنبا فلا صوم له» فحملوه على من أصبح مجامعا واستدام الجماع، وحمله بعضهم على النسخ، واستحسنه ابن المنذر.

3. Tuhaftul Muhtaj jilid 3 hal 424-425

(ويستحب أن يغتسل عن الجنابة) والحيض والنفاس (قبل الفجر) لئلا يصل الماء إلى باطن نحو أذنه أو دبره وقضيته أن وصوله لذلك مفطر وليس عمومه مرادا كما هو ظاهر أخذا مما مر أن سبق ماء نحو المضمضة المشروع أو غسل الفم النجس لا يفطر لعذره فليحمل هذا على مبالغة منهي عنها أو نحوها ويكره له دخول الحمام من غير حاجة؛ لأنه قد يضره فيفطر ومن ثم لو اعتاده من غير تأذيه ألبتة لم يكره على ما بحثه الأذرعي

4. Raudhatuth Thalibin jilid 2 hal 368

ويستحب تقديم غسل الجنابة عن الجماع، والاحتلام على الصبح. ولو طهرت الحائض ليلا، ونوت الصوم، ثم اغتسلت في النهار، صح صومها.

5. Al majmu' Syarah Muhazzab jilid 6 hal 307-308

(المسألة الخامسة) إذا جامع في الليل وأصبح وهو جنب صح صومه بلا خلاف عندنا وكذا لو انقطع دم الحائض والنفساء في الليل فنوتا صوم الغد ولم يغتسلا صح صومهما بلا خلاف عندنا وبه قال جمهور

العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وممن قال به علي بن أبي طالب وابن مسعود وأبي ذر وزيد ابن ثابت وأبو الدرداء وابن عباس وابن عمر وعائشة رضي الله عنهم وجماهير التابعين والثوري ومالك وأبو حنيفة وأحمد وأبو ثور قال العبدري وهو قول سائر الفقهاء قال ابن المنذر وقال سالم بن عبد الله لا يصح صومه قال وهو الأشهر عن أبي هريرة والحسن البصري وعن طاوس وعروة ابن الزبير رواية عن أبي هريرة أنه إن علم جنابته قبل الفجر ثم نام حتى أصبح لم يصح وإلا فيصح وقال النخعي يصح النفل دون الفرض وعن الأوزاعي أنه لا يصح صوم منقطعة الحيض حتى تغتسل احتجوا بحديث " من أصبح جنبا فلا صوم له " رواه أبو هريرة في صحيحي البخاري ومسلم

 دليلنا نص القرآن قال الله تعالى (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي الليل) ويلزم بالضرورة أن يصبح جنبا إذا باشر إلى طلوع الفجر والأحاديث الصحيحة المشهورة (منها) حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما قالتا " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم " رواه البخاري ومسلم وفي روايات لهما في الصحيح " من جماع غير احتلام " وعن عائشة رضي الله عنها قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم " رواه البخاري ومسلم وعنها " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الباب فقال يارسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب أفأصوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال لست مثلنا يارسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال والله إني لارجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي " رواه مسلم والأحاديث بمعنى هذا كثيرة مشهورة

6. Nihayat-Az-zain hal 194

(و) الرابع (غسل عن) الحدث الأكبر من (جنابة) وحيض ونفاس (قبل فجر) ليؤدي العبادة على الطهارة وللخشية من وصول الماء إلى باطن الأذن أو الدبر أو غيرهما

وينبغي أن يغسل هذه المواضع قبل الفجر بنية رفع الجنابة إن لم يتهيأ له الغسل الكامل

والخامس كف اللسان عما لا يعني سيما كل محرم ككذب وغيبة لأنه محبط للثواب.

Posting Komentar

Posting Komentar